الثلاثاء، 24 فبراير 2015

هل تعرف ماذا قال البابا كيرلس عن الصلاة

الصلاة شركة مع الله اذ هي رفع القلب اليه و سكب النفس امامه. هي غذاء للفضيلة و نمو للحياة الروحية ،محادثة و مفاوضة مع الله. و معاشرة مع القدير حلة المحبة. الصلاة تملاء النفس اشواقا حارة روحية ،الصلاة قوة للنفس و قوة للروح.فحين تضعف الصلاة تجبن النفس و تخور الروح فيها الطريق. الصلاة حياة الروح حين تبطل يجف ينبوع النعمة.
ان لم نسهر ننعس ،وان نمنا ياتي العدو و يزرع فيها ما يشاء من الزوان لكن الصلاة حارس النفس و مطهر الروح،وتطرد الافكار الغريبة. قلب ليس له حاري ولا رقيب ولا عدة ولا سلاح يكون هدفا للافكار الغريبة.
لا تترك نفسك ولا تدع تيقظ الروح ينعس فيك ،بل استيقظ و كن نشطا في الصلاة كل حين. الصلاة ام الفضاءل والدة كل حاسة روحية. وسياج كل فضيلة روحيةو حافظتها. هي مخزن النعم و معدن البركات،و حارس القناعة و لجام الغضب، و خفض الروح المتكبر، خاتم العفاف وزمام البتولية خفير للمسافريت و حارس الراقدين، هي قوة الضعفاء و ثروة الفقراء ملجا المتضايقين و عزاء الحزاني.
الصلاة قادرة علي كل شيء لانها تحرك اليد التي تدير الكون ، تفتح باب السماء و تجعل للمؤمنين نصيبا في جميع الخيرات. تحطم قوة الشيطان ،و تكسر سلاسل الخطية و تفك قيود الشر ،لا يوجد شيء لا تقدر عليه فالصلاة مفتاح السماء.
مقتبس من كتاب فن الصلاة

الجمعة، 20 فبراير 2015

تمجيد شهداء ليبيا

ان هذا هواول منشور لنا فيها هذه المدونة و اردنا نجعله علي اسم شهداء ليبيا تكريما لهم
في صفوف الشهداء    لنا ابناء شفعاء    عند رب الفداء
القرار.  شهداء مصر بليبيا
باكاليل نورانية.         والفرحة السماءية.  عند المسيا
في الاراضي الليبية.  شرفوا المسيحية. ولاد الديار المصرية
اتولد فيها زمان.مارمرقس الرسول. مبشرنا بالايمان
فصاروا له امتداد. في قوة الاستشهاد و تحمل الالامات
سافروا و عندهم امال. بالعمل و تحسين الاحوال. و الربح بالحلال
لكن حدث ف البلاد.ظلم و اضطهاد. من بعض الاوغاد
خطفوهم مجرمين. جبناء و ملثمين. ذبحوهم بتهليل
اعتقلوهم عدة ايام. لينكروا الالام. فرفضوا و قبلوا الالام
عددهم واحد و عشرين. رايحين للموت فرحين و علي الرمال ماشيين
كانوا واقفين ثابتين. اسود متعزيين. ولرب المجد ناظرين
هتفوا بصوت مسموع. امام العالم و الجموع.مرددين لاسم يسوع
وعلي شاطيء البحر. دماءهم سالت كالنهر. بعد العذاب و النحر
وفي مشهد مهين. يبكي القلب و العين.ذبحوهم بالسكاكين.
بسطاء كالحمام. صعدت ارواحهم بسلام.بعد الاهانة و الالام.
ثبتوا ف الايمان. لحد خاف او كان جبان. صمدوا كشهداء زمان
شهداء فادينا.مارجرجس و مارمينا.و دميانة و مارينا
صمودهم امام الطغيان. هز كل انسان. من كل مكان.
شهداء العهد الجديد. دماءهم تمنح تجديد. وذكراهم اصبح عيد.
وتم اعطاء تصريح. بقرار حكيم مليح. لكنيسة شهداء المسيح.
وكنيستهم هتكون مزار.و فيها كتاب السنكسار. هنسجل سيرة الابرار.
ونفتخر نحن المسيحيين. بشهداءنا المصريين.الذين صاروا قديسين.
وبلادنا المصرية. قامت بردود قوية. بضرب البور الارهابية.
ويا من دشنتم المياه. بالسفك من الدماء. اذكرونا في السماء.
صلوا من اجل المسيءين.امام الرب المعين.  ولا تنسوا بابانا الامين.
تفسير اسمك فيها افواه كل المؤمنين الكل يقولون يا اله شهداء ليبيا اعنا اجمعين.
بقلم جرجس فوزي
كنيسة اثناسيوس الرسول بالسيوف ف الاسكندرية